أمرت محكمة الاستئناف السودانية باطلاق سراح السيدة مريم يحيا ابراهيم، المتهمة بالردة عن الاسلام، والغاء حكم الاعدام الذي صدر من المحكمة في وقت سابق.
وكانت الطبيبة مريم قد وضعت في السجن بتهمة الردة عن الاسلام والزنا لان المحكمة اعتبرت زواجها غير شرعي بالاضافة الى الحكم بمئة جلدة والاعدام. ولكنها نفت التهم الموجهة لها لزواجها من المسيحي "دانيال واني". وقالت ان والدها المسلم هجر والدتها عندما كانت طفلة وتمت تربيتها على يد أمها المسيحية بحسب الايمان المسيحي منذ كانت صغيرة.
مريم هي ام لطفل عمره سنتين وكانت حاملة بطفلة عند محاكمتها، وقد انجبت وهي مقيدة في عيادة السجن واطلقت على ابنتها اسم "مايا".
وكانت المؤسسات المسيحية ولجان حقوق الانسان في مختلف الدول العالمية قد عارضت حكم الاعدام على مريم لانها لا توافق الدستور السوداني الذي ينص بحرية المعتقد.
مريم يحيا ابراهيم مع زوجها المقعد واطفالها والاقرباء