قالت مريم ابراهيم السودانية التي اطلق سراحها مؤخرا بعد ان اتهمت بالردة عن الاسلام والزنا لزواجها من رجل مسيحي وهو غير مقبول شرعا والاعدام شنقا، ان ابنتها التي ولدت في السجن معاقة جسديا بسبب الأغلال التي قيدت حركتها ومنعتها من التحرك بحرية اثناء الولادة.
وتابعت مريم التي تحدثت لاول مرة عن ولادتها لطفلتها "مايا" في 27 أيار / مايو الماضي، في مقابلة مع صحيفة الجارديان، ان طفلتها ولدت بينما كانت ساقاها مكبلة بالأغلال في السجن فلم تستطع فتحهما عند الولادة، الامر الذي ادى الى تعطيل حركة المولودة بعد الولادة. واضافت مريم انه من غير الواضح اذا كانت "مايا" ستحتاج الى مساعدة في المشي عندما تكبر في السن.
وكانت مريم قد غادرت السجن الاسبوع الماضي بعد قرار لمحكمة الاستئناف باطلاق سراحها، والقي القبض عليها في مطار الخرطوم بتهمة تزوير الوثائق عندما كانت متجهة الى الولايات المتحدة مع زوجها الذي يحمل الجنسيتين السودانية والأمريكية.
وقالت مريم ان زوجها مواطن جنوب السودان ولديه جواز سفر جنوب السودان وجواز سفر امريكي، ومن حقها الحصول على جواز سفر من جنوب السودان، وأكدت ان الوثائق التي حملتها غير مزورة.
وعلم مراسل موقع لينغا ان السلطات السودانية في الخرطوم أصرت على ان الوثائق التي حملتها مريم مزورة وطالبتها بإستخدام جواز سفر السودان حيث ولدت وليس جنوب السودان موطن زوجها.