أكد أستاذ أصول الفقه في جامعة أم القرى في مكة، الدكتور محمد السعيدي، ان عددا من السعوديين تركوا الاسلام وتبعوا الايمان المسيحي. وقال ان السبب يعود الى فضولهم السياحي لدخول الكنائس في الدول الغربية.
وادعى ان الكنائس اصبحت مصيدة للمسلمين، لان المبشرين، على حد تعبيره، يحرصون على استغلال اي لحظة ضعف من أجل التشكيك في الدين الاسلامي ودعوة السياح المسلمين الى الدخول في المسيحية.
وقال الدكتور السعيدي لصحيفة الحياة اللندنية، ان 12 سعوديا تركوا الاسلام في نيوزيلاندا لوحدها واتبعوا الايمان المسيحي، مدعيًا ان فضولهم السياحي لدخولهم الكنائس ومعرفة ما فيها تسبب في تشكيكهم بالاسلام وتركه. وطالب المسلمين ان لا يدخلوا الكنائس الا بقصد العلم والمعرفة، لانها ليست مناسبة لتكون مزارا سياحيا، ولوجود المبشرين الذين يحرصون على اصطياد غير المسيحيين وادخالهم الى المسيحية على حد تعبيره.
ومن تحاليل الدكتور السعيدي لاسباب عبور المسلمين الى المسيحية، نلاحظ عدم ادراكه لحقيقة الايمان المسيحي وعدم اطلاعه على موضوع التبشير، خاصة وان العابرين الى نور المسيح يعرّضون انفسهم للخطر غير مبالين بحكم الردة، حاسبين موتهم من اجل المسيح ربح لهم.