أكثر من مليونين عدد المسيحيين الفلسطينيين في العالم و44.000 فقط في الضفة والقدس

الأسباب المباشرة لانخفاض نسبة المسيحيين في فلسطين تعود إلى انخفاض معدل المواليد بين المسيحيين بسبب ارتفاع مستواهم الاقتصادي والاجتماعي، وفشل مشاريع التنمية والنهضة في معظم دول المنطقة
09 أكتوبر 2019 - 21:24 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

أشارت تقديرات حديثة إلى أن أعداد الفلسطينيين المسيحيين تصل إلى 2،300،000 نسمة أغلبيتهم المطلقة تقيم خارج الأراضي الفلسطينية.

الدكتور حنا عيسى قال إن الحضور المسيحي في المجتمع الفلسطيني في الوقت الحالي يشكل أقل من 1% فقط من تعداد سكان الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة.

 وأضاف أن أقل من خمسة وأربعين ألف مسيحي من العدد المذكور موزعين بين الضفة الغربية التي يقطنها 40 ألفا، وقطاع غزة الذي يقطنه 850 مسيحي والقدس ما يقارب 4000 مسيحي، وتبين أحدث التقديرات أن نسبتهم لا تتجاوز0,60 % من جميع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.

في المقابل، تشير بعض الإحصاءات إلى أن عدد المسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي الـ 48 يصل إلى 114،500 ألف نسمة، من مجموع السكان هناك البالغ 9 مليون نسمة "تشير إحصاءات حديثة إلى أن عدد المسيحيين انخفض إلى 110 آلاف نسمة في الوقت الحالي".

وبحسب توزيع المسيحيين الفلسطينيين في أراضي الـ 48 ، يتبين أن 66070 منهم ينتمون إلى كنائس الروم الكاثوليك وإلى الكاثوليك بشكل عام، و45424 ينتمون إلى الروم الأرثوذكس، و5505 إلى البروتستانت. وتبلغ نسبة الروم الأرثوذكس 51% من المسيحيين في الضفة والقطاع، فيما تتوزع البقية على الكنائس المختلفة على النحو التالي: اللاتين (الكاثوليك) 33%، الروم الكاثوليك 6%، البروتستانت 5%، السريان والأرمن الأرثوذكس 3% لكل طائفة، الأقباط والأحباش والموارنة وغيرهم من المسيحيين 2%.

وأشار عيسى إلى أنه وفي مدينة القدس كان مجمل السكان المسيحيين في العام 1944 يتجاوز 30,000  فردَا، وأصبحوا الآن  اقل من 4000 فرد.

وعزا هذا إلى توفر الفرص أكثر بكثير منها في القدس، ولا غرابة أن نقول بأن عدد المسيحيين في استراليا أكبر منه في شرقي القدس، وأن عدد المسيحيين الفلسطينيين في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر بكثير مما هو موجود الآن في مدينة رام الله.

واعتبر أن العامل السياسي والذي مثله الاحتلال وفرض ظروف اقتصادية سيئة ومناخ اجتماعي صعب لعب دورا أساسيا في دفع الناس إلى ترك الأراضي الفلسطينية.

 كما اعتبر أن العمل على توفير القيم المجتمعية التي توثق العلاقات في هذه الأيام الصعبة بين مختلف أبناء الوطن ولاسيما في المجال الديني، ومواجهة الأوضاع الاقتصادية الخانقة بدعم اقتصادي جاد، من شأنه أن يولد الثقة في قلوب من يرون في الهجرة نجاة وخلاصا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. بشارة 09 أكتوبر 2019 - 22:06 بتوقيت القدس
التقرير غير دقيق هنالك على الاقل 500000 الف مسيحي في اسرائيل التقرير غير دقيق هنالك على الاقل 500000 الف مسيحي في اسرائيل
في اسرائيل هنالك 2% مسيحيين يتكلمون العربية اي ما يقرب ال 175000 مسيحي وعدد تجاوز ال 400000 من الروس والاجانب غير اليهود الذين معظمهم مسيحيين.
2. انطون مصلح 10 أكتوبر 2019 - 10:30 بتوقيت القدس
تكرار تكرار
الى متي سنبقي نكرر موضوع تناقص الوجود المسيحي في البلاد . اصبحنا مثل الببغاء نعيد ما يكتب فقط بصيغه وكتابة وجمل مختلفة ولكن الموضوع هو هو الى متي سنبقي نحن المسيحين صامتين بدون حراك على هذا الوضع المولم والحزين نسمح لم كان ان يتباكي على جراحنا ويتاجر بنا ونحن نقف متفرجين على ما يحدث لنا وبنا . والله كفانا شعارات ومقالات لا تسمن من جوع .نريد حلول واقعية تلمس حالنا وضايعنا في هذه البلاد . لنتحمل جمعنا الهم ونسير. ولا نبقي هم . نريد من يحملنا . فلن نجد من يحمل همنا افضل منا نحن انفسنا .