قالت وزارة الداخلية الجزائرية، ان إغلاقها لعدد من المنشآت التي استخدمها مسيحيون كدور عبادة بطريقة غير شرعية، يرجع لرصدها أنشطة تبشيرية مشبوهة فيها على حد تعبيرها.
ونشرت الوزارة مشاهد مصورة، تظهر عمليات إغلاق الكنائس غير المرخصة في محافظة تيزي وزو، شرق البلاد، مطلع الشهر الجاري، حيث احتوت المشاهد على ”شقق، فلل، مستودعات، مخازن، محال تجارية، اسطبلات وأماكن لتربية الدواجن، جرى استخدامها في أداء طقوس دينية بطريقة غير قانونية“.
وأوضحت أن المواقع المغلقة بقرار حكومي ”لا تتوفر على شروط الأمن والسلامة، ولا ترقى لممارسة العبادة“، لافتة إلى أنها رصدت قيام أشخاص أجانب بتشييد ”مراكز لتكوين القساوسة بتمويل خارجي، بهدف استقطاب الشباب والدفع بهم نحو أنشطة تبشيرية“.
إلى ذلك، قال وزير الشؤون الدينية الجزائري يوسف بلمهدي، إنه بحث في اجتماع طارئ مع اللجنة الوطنية للشعائر الدينية لغير المسلمين، انشغالات المعنيين بدور العبادة المسيحية.
ولم تصدر الوزارة أي بيان حول مخرجات الاجتماع الطارئ الذي يأتي في وقت تشهد فيه البلاد جدلًا واسعًا حول الحريات الدينية، وسط اتهامات نشطاء ومنظمات دولية للحكومة الجزائرية بالاضطهاد للأقليات الدينية.