ذكر المتحدث الرسمي باسم منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان في مصر زيدان القنائي ان تهديدات تلقتها اسرة مسيحية بمحافظة المنيا أجبرتها على ترك منزلها بقرية قلندول، وأضاف ان الأمر جرى على خلفية مشاجرة. وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان لها ان الشرطة المصرية تدخلت وقامت بحماية المسيحي وعائلته واطلقت الرصاص بالهواء بعد ان تجمهر عدد كبير من المتشددين امام المنزل محاولين الاعتداء على الاقباط.
الواقعة حصلت عندما قام شخص مسلم يدعى فرغل طه شحاته 36 عام مشرف بالتامين الصحي بالمنيا ويسكن بالقرب من مسيحي بركن سيارته تحت منزل المسيحي وحدثت مشادة كلامية بسبب مياه الغسيل ببلكونة منزل المسيحي وبعدها قام بصفع المسيحي باهر سمير على وجهه مام زوجته وعائلته.
وبحسب ما نقلت لينغا، فقد افادت الاسرة المسيحية ان مركز شرطة ملوي بالمنيا لم يقم بتحرير محضر للمسيحي واسرته. وتقدمت المنظمة بشكوى للواء محمود توفيق وزير الداخلية المصري للتحقيق بالواقعة.
حصل اشتباك بين الطرفين وقام الشخص المسلم بجمع الاهالي للتجمهر امام منزل المسيحي وارسلوا له تهديدات بالقتل مما ادى لترك الاسرة للقرية.
وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 23092 لسنة 2019 جنح ملوي وتدخل رياض عبد الستار عضو بالبرلمان وبيت العائلة وعقدوا جلسة عرفية اسفرت عن تغريم المسيحي واسرته نصف مليون جنيه.
وطالب نادي عاطف رئيس المنظمة السلطات المصرية بحماية الاسرة المسيحية واعادتها لمنزلها واسقاط الغرامة العرفية التي تم توقعيعها على الاسرة وهي نصف مليون جنيه وتنفيذ القانون والقاء القبض على من تجمهروا امام منزل الاسرة المسيحية ومن ارسلوا تهديدات بالقتل.