تعرض ناشط مسيحي يُناضل من أجل الحرية الدينية في الصين لتهديدات بالقتل.
بوب فو، الذي يعيش في تكساس بالولايات المتحدة، هو متظاهر سابق في ميدان تيانانمين ويدير الآن ChinaAid، وهي منظمة غير ربحية تدعم المسيحيين المضطهدين في الصين.
وقالت منظمة Release International إنه وأسرته أصيبوا بصدمة نفسية بسبب التهديدات بالقنابل والاحتجاجات خارج منزل العائلة.
ووقعت الاحتجاجات عندما ألقى فو خطابًا في واشنطن العاصمة بشأن الاضطهاد في الصين.
أدت التهديدات إلى إجلاء الأسرة من المنزل ووضعها في الحجز الوقائي. اضطرت الشرطة المسلحة إلى إخراج ابنته البالغة من العمر 15 عامًا من المدرسة.
لقد عادوا الآن إلى منزل الأسرة لكنهم ظلوا تحت حماية الشرطة.
وقال فو "ليس لديّ شك في أن هذا جاء مباشرة من بكين".
"الهدف واضح. إسكات صوتي من أجل الحرية في الصين وتدمير خدمة تشاينا إيد. "لا يمكننا السماح لهم بوقفنا".
وتابع: "نرى كيف استخدم الرب هذا لإيقاظ الكثيرين في العالم الحر، ونحن نعتبر ذلك نعمة كبيرة".
"هذا لن يخيفنا. الحرية لها ثمن، وهذا هو الثمن الذي نفخر بدفعه مقابل إيماننا ومن أجل الحرية".
وقالت منظمة Release International إن التهديدات هي نتيجة حملة تستهدف الصينيين المنفيين في دول أخرى.
وقال باتريك بايتون، عمدة ميدلاند، حيث يعيش فو، للصحفيين إن بعض الناس "يريدون القضاء على بوب فو" و "يرغبون في رؤية حياته تنتهي".
قال الرئيس التنفيذي لخدمة Release International، بول روبنسون: "بوب فو هو بطل صريح لحرية العقيدة في الصين والصين لا تحب ذلك".