منعت الشرطة الاسرائيلية الاف المسيحيين من الوصول الى جبل الطور للاحتفال بعيد التجلي، يوم الجمعة الماضي، بحجة عدم حصول موافقة من ادارة الاطفاء بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة في الكنائس والطريق المؤدي للكنيسة والاراضي الوعرية من حولها.
وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تمنع فيها الشرطة المؤمنين المسيحيين من الوصول الى كنيسة التجلي. ومع ذلك، فإن معظم المشاكل ليست تحت سيطرة الكنائس ، ولكن في مجال مسؤولية هيئة الطبيعة والحدائق والوزارات الحكومية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن سامي عصفور رئيس مجلس الطائفة المسيحية الأرثوذكسية في الناصرة قوله، إن "الجهات المنظمة نسقت مسبقًا قبل أسبوعين مع أجهزة الشرطة والدفاع المدني، لهذا الاحتفال".
وأضاف: "عادت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، يوم الخميس، وأخبرتنا بعدم إمكانية تنظيم الاحتفال بسبب كثرة الأعداد المشاركة، وعدم أمن وسلامة الطريق المؤدي للكنيسة".
وتمكن بضع عشرات من الحجاج فقط من الوصول إلى الكنيسة، في حين اضطر الآلاف غيرهم للبقاء عند سفح الجبل. وكان قد وصل حوالي 3000 مسيحي الى اسرائيل من دول مثل اليونان ورومانيا وصربيا، خصيصًا للمشاركة في احتفالات عيد التجلي.
ويعتبر" جبل الطور / طابور" من أكثر الأماكن قداسة في المسيحية، حيث توجد في الأعلى كنيستان، إحداهما كاثوليكية والأخرى أرثوذكسية يونانية.