"وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ." (هوشع 2: 19).
بتاريخ ١/ ٩ / ٢٠٢٣ وبحضور الأخ القس يوسف شاهين، راعي الكنيسة المعمدانية المحلية في بيت لحم تمت خطوبة الأخ حازم عويص من رفيديا على الأخت ڤيدا بنورة من بيت ساحور بمشاركة أفراد من عائلة الخطيبين، وبحضور إخوة من الناصرة وعبلين.
تكلم الاخ يوسف عن الملك الغني الـذي اتضع ولبس ثياباً كعامة الشعب وأحب فتاة بسيطة فقيرة والتي بدورها أحبته لشخصه ولصفاته وليس لكونه ملك ولغناه ومجده. وأشار الى الرب يسوع عريسنا الذي أتى من السماء آخذا صورة عبد، ومات على الصليب لاجل كل واحد فينا. ووجه كلامه الى الحضور قائلا: انت في أمان فقط إذا قبلت الرب يسوع مخلصا لحياتك وسرت معه.
شارك القس يوسف شاهين ايضا الحضور بكلمة الرب من الإصحاح ٢٤ سفر التكوين عن عبد ابراهيم، اليعازر الدمشقي الذي وفور وصوله إلى مدينة ناحور، أناخ الجمال خارج المدينة عند بئر الماء، وقت المساء، وقت خروج المُسْتَقِيَاتِ، وصلى إلى الرب ليُرشده، ووضع علامة ليعرف بها المُعيَّنة من الرب لإسحاق، وهي أن الفتاة التي سيقول لها: «أَمِيلِي جَرَّتَكِ لأَشْرَبَ فَتَقُولَ: اشْرَبْ وَأَنَا أَسْقِي جِمَالَكَ أَيْضًا»، هي المُعيَّنة من الرب عروسًا لإسحاق.
وأكد الأخ يوسف علي أهمية وضرورة اتباع الإرشاد الإلهي ولا سيما في موضوع الزواج واختيار شريك الحياة، لئلا نكتشف بعد سنين انه لم يكن الأمر من الرب. وتكلم ايضا عن الخطوبة بوصفها مرحلة إعداد واستعداد للزواج، فيها يختبر الخطيبين كل منهما الآخر ويعرف صفاته وطباعه ويكتشف أحدهما الآخر.
ردد الخطيبان كل منهما للآخر الآية أعلاه من سفر هوشع وفي الوقت نفسه قاموا بتلبيس الخواتم.
في النهاية صلى الأخ يوسف وبارك الخطيبين والحضور.
تتقدم أسرة لينغا بأحر التهاني والتبريكات للأخ حازم والأخت ڤيدا مصلين ان يكمل الرب عمله في حياتهما لمجده ولامتداد ملكوته.