قد يتوقف قلب أول أمة مسيحية في العالم عن الخفقان قريبًا. فهل سيقف أولئك الذين يطمحون إلى أن يصبحوا الرئيس المقبل للولايات المتحدة واضحين أخلاقيا ويتعهدون بتقديم الدعم ضد أولئك الذين يسعون إلى القضاء عليه؟
إن الإبادة الجماعية ضد المسيحيين تلوح في الأفق في القوقاز، والولايات المتحدة تتجاهل مرتكبيها، بل وتسلحهم في بعض الاحيان.
في عام 301م، أصبحت أرمينيا أول دولة تتحول إلى المسيحية. سكن المسيحيون الأرمن آرتساخ وزينوا مناظرها الطبيعية بالكنائس والأديرة. ومنذ ذلك الحين أصبحت أرضًا مسيحية. وتتخلل المسيحية أنهارها ووديانها وجبالها. أحجار الصليب الأرمنية القديمة، كل واحدة منها فريدة من نوعها، وتنتشر في مناظرها الطبيعية.
عندما شن الأتراك إبادة جماعية ضد الأرمن في عام 1915، حاولوا اجتياح آرتساخ لكنهم فشلوا. واليوم، تحاول تركيا وأذربيجان مرة أخرى فعل ذلك.
قبل عشرة أشهر، حاصرت أذربيجان آرتساخ على الرغم من أن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، كان قد ضمن ان تكون حرة قبل عامين فقط.
لقد قطع الغاز والماء والكهرباء والإنترنت. هدفهم تجويع 120 ألف مسيحي في المنطقة.
وللأسف فانه وفي ظل الصمت الغربي، نجح في ذلك.