التهمت نيران الألعاب النارية التي يبدو أنها ناجمة عن احتفال بحفل زفاف مسيحي قاعة مكتظة بالضيوف في شمال العراق، مما أسفر عن مقتل حوالي 100 شخص وإصابة 150 آخرين فيما حذرت السلطات الأربعاء من احتمال ارتفاع عدد القتلى.
وقالت السلطات إن مواد البناء القابلة للاشتعال ساهمت أيضًا في الكارثة الأخيرة التي ضربت الأقلية المسيحية المتضائلة في العراق. وفي أعقاب الفوضى التي أعقبت الحريق، قدم المسؤولون أرقامًا متضاربة للقتلى، وقال مسؤولون أمنيون إنهم احتجزوا موظفين في قاعة الزفاف كجزء من تحقيقاتهم.
واضافت السلطات إن الحريق وقع في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى العراقية. وهي منطقة ذات أغلبية مسيحية خارج مدينة الموصل، على بعد حوالي 335 كيلومترا (205 ميلا) شمال غرب بغداد.
ولم ترد أنباء رسمية عن سبب الحريق، لكن قناة روداو الإخبارية التلفزيونية الكردية بثت لقطات تظهر ألعابًا نارية تطلق ألسنة اللهب من أرضية الحدث وتشعل النار في ثريا.