2 كورنثوس 2: 17-14
"14 ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان. 15 لاننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون. 16 لهؤلاء رائحة موت لموت ولاولئك رائحة حياة لحياة.ومن هو كفؤ لهذه الامور. 17 لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيح."
نستطيع ان نشكر الله في وسط اي وضع ان كان ضيق او رخاء لاننا نعلم اننا بين يدي الله ونعتمد على يسوع المسيح مخلصنا. حتى وإن واجهتنا الصعاب والضيقات وحتى الظلم نستطيع ان نشكر الله عليه، ومثالنا في هذا ربنا يسوع المسيح ظُلم لكنه لم يفتح فاه.
اذا اردنا ان نحيا حياة الانتصار يجب ان نقترب الى الله واقترابنا الى الله مضمون لنا في يسوع المسيح وحده.
ما أجمل التأمل في ان الله يقودنا "في" موكب نصرته في المسيح ولا يقول "الى" موكب نصرته، وهذا يعلمنا اننا قد صرنا منتصرين في المسيح.
ألا يفرحنا هذا الانتصار ونحن في المسيح؟
في اقترابنا الى الله ونحن في المسيح نستطيع ان نعرف الله حق المعرفة من خلال الكلمة المقدسة الحية، وهذا يضمن لنا أن تفيح رائحة المسيح الذكية منا ونحن رائحته وعندها نُعلن المسيح في حياتنا. فيشتم الناس رائحة المسيح الذكية لكي يقتربوا اليه وينالوا الحياة.
ومن هو كفؤ لهذه الامور؟
كل واحد منا يستطيع ان يتجرأ ويقول" "انا"، فقط ان انطبقت عليه الكلمات الآتية: "لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله". بكلمات قليلة، ان كنت اتفاعل مع كلمة الرب واطبقها في حياتي وأُخضِع كل امر اقوم به وافكر به لفحص الكلمة المقدسة وتمحيصها، عندها أكون "لست غاشًا لكلمة الله"، ولكي اضمن ذلك يجب ان اعتمد على فحص مكون من اربعة درجات.
اخلاص ....... من الله ....... امام الله نتكلم ....... في المسيح.
ليباركنا الرب لكي نتأسس في المسيح ونخضع لكلمة الله.