أوصى عضو البرلمان الأفغاني عبد اللطيف بيدرام بإعدام كل من يترك الاسلام ويتحوّل الى المسيحية، وذلك من أجل الحد من النمو المسيحي المتزايد بين المواطنين الأفغان.
ويستمر عدد معتنقي الايمان المسيحي بالارتفاع بين الشعب الأفغاني في الهند، الأمر الذي أحرج الشيوخ المسلمين فطالبوا بتنفيذ حكم الإعدام بكل مرتد بحسب تعاليم قرآنهم، بحجة ان الارتداد يهين الديانة الاسلامية.
وكنا قد نشرنا في موقع لينغا قبل اسابيع خبرا تحت عنوان "الهند: الكنيسة الافغانية تكبر في دلهي".
ووفقا لوكالة فيدس، أدان "بيدرام" عمليات التبشير في أفغانستان التي ساهم في نشرها وجود القوات الامريكية هناك، وأمرت اللجنة الوطنية للسلامة برصد معتنقي المسيحية.
يذكر أن الدستور الافغاني لا يمنع الأقليات الدينية من ممارسة شعائرها إلا أن الأقلية المسيحية في البلاد تمارس شعائرها في السر خوفاً من الاضطهاد بما أن الحكومة الأفغانية غير قادرة على حمايتها.