اقام اللوبي المسيحي في اسرائيل مظاهرته الاولى اليوم أمام سفارة الإتحاد الأوروبي في رمات جان الاسرائيلية من أجل التضامن مع مسيحيي الشرق الأوسط الذين يتعرضون للاضطهاد على أيدي المتطرفين المسلمين تحت نظر الدول العالمية التي لا تُحرّك ساكنًا.
وقد شارك بالمظاهرة حوالي 150 شخص من الطوائف المسيحية المختلفة، بما فيهم ممثل منتدى تجنيد المسيحيين بالجيش الاسرائيلي "شادي خلول" والأب الروحي للمنتدى "جبرائيل نداف".
وندد المتظاهرون بالصمت العالمي ازاء ما يحدث للمسيحيين في الدول العربية والاسلامية وبالأخص في سوريا.
وشارك الاب نداف بكلمة أمام المتظاهرين من الشخصيات الاجتماعية والدينية وقال مقتبسًا عن الفيلسوف الآري أدمونك بيرك: " كل ما يحتاجة الشر لكي ينتصر، هو الأ يفعل الأشخاص الصالحون شيئًا على الإطلاق". وقال أن المشاركين بالمظاهرة قدموا لكي يعبروا عن إستيائهم ويرفعوا صوتهم ضد الجرائم البشعة التي تستهدف المسيحيين في الشرق الأوسط.
وندد الأب نداف بالصمت العربي والعالمي لكل ما يحدث للمسيحيين من اضطهاد وقتل واغتصاب وخطف وذبح وتطهير عرقي وتفجير الكنائس. وقال انه لا بد من تكثيف الصلاة والدفاع عن المسيحيين ودعمهم والا سيصبح الشرق الأوسط خاليًا من المسيحيين.
وقد رفع المتظاهرون الاعلام الإسرائيلية والصلبان المسيحية ويافطات عديدة بعدة لغات كتبوا عليها " احموا المسيحيين الآراميين في الدول العربية".
يُذكر أن المنتدى يُشجع الشباب المسيحي على الانخراط في الجيش الاسرائيلي ويُطالب بفصل المسيحيين عن القومية العربية والمسلمين.