أصدرت ما تسمى «الهيئة الشرعية لجماعة الإخوان»، «وثيقة» تتضمن عدداً من الفتاوى، تجيز اغتيال رجال الشرطة والجيش والقضاة والإعلاميين والسياسيين والأقباط، وحرق واستهداف المؤسسات العامة، وقتل المواطنين المعارضين للإخوان، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة في سيناء.
وأضافت الوثيقة أنه "يجب قتل المسيحيين؛ بحُجة أنهم يحاربون الإسلام، وأن الكنيسة تقوم بحشد طائفي ضد المسلمين!"، على حد زعم الوثيقة.
وحول العمليات الإرهابية التي تنفذها ميليشيات الإخوان، وعدد من الإرهابيين غير المنتمين إليهم بشكل تنظيمي، حثت الوثيقة على تكثيف عملياتهم ضد الدولة قائلة: «إن العمليات الشبابية غير المحسوبة على التنظيمات الكبيرة، يمكنها أن تسدد ضربات موجعة قد يصعب على التنظيمات الكبرى تنفيذها، كما أجازت استهداف المنشآت العام للدولة باعتبارها أذرعا للنظام الحالي»، فضلا على الممتلكات الخاصة لمن وصفتهم برؤوس النظام الحالي، والموالين له.
وأجازت الوثيقة العمليات التى ينفذها «بيت المقدس» ضد الجيش في سيناء؛ بدعوى أن جهادهم ضد قوات الأمن واجب لوقف عمليات تهجير الأهالي، على حد تعبيرها. كما أباحت قتل الإعلاميين والسياسيين والقضاة، بدعوى أنهم حرضوا على الدماء، إلا أنها حثت على عدم قتلهم في هذه المرحلة؛ حتى لا يتعاطف معهم الشعب، ويتسبب في مزيد من الكراهية للإخوان، فضلاً عن وجوب قتل المسيحيين بحجة أنهم يحاربون الإسلام وقيام الكنيسة بحشد طائفي ضد المسلمين، على حد تعبيرها.