هذه بداية سورة القلم (ن والقلمِ ومَا يَسْطُرُون) عِلمًا أن اسمها (ن) بحسب تفسير ابن كثير وغيره. وقد غلب على شعراء ذلك الزمان افتتاح قصائدهم بالغزل والتشبيب. أمّا صاحب السيرة النبوية فلم يذكر لنا ارتباط مؤلِّف القرآن بعلاقة عاطفية مع إحدى الصبايا خلال شبابه، أي لم يكن شأنه شأن الشعراء، لكنّه أنشد أبياتًا لعدد منهم، ممّا في قسم لاحق من هذه المقالة. أمّا أسلوب بدء بيت شعري، أو أسجوعة أو سطر كتابة، بحرف يتيم (ن، ص، ق) فلم يرد في شعر العرب ولا في أساجيع كُهّانهم- الوثنيّين- في ضوء معرفتي بالأدب ما قبل الإسلام. فمن أين جاء مؤلِّف القرآن بفكرة الحروف المقطَّعة في فواتح السُّوَر القرآنية وما هدفه؟ هذا ما سأجيب عليه ابتداء بكلام الشاعر العراقي معروف الرصافي (1875- 1945 م) في كتابه الموسوم "الشخصية المحمدية" إذ أثبت بدلالة هذه الحروف أن محمّدًا أتقن القراءة والكتابة:
[... هذا ملخّص ما ذكره الزمخشري في تفسير سورة البقرة، وفيه من الأمور ما يدعو إلى الانتباه والتفكر، منها: جعله السور المفتتحة بالحروف تسعًا وعشرين سورة بعدد حروف المعجم، ومنها جعله الحروف المفتتحة بهذه السور نصف حروف المعجم (ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي) وإغفاله النصف الآخر فلم يذكر منه حرفًا في فواتح السور... ومنها اختياره الحروف الكاثرة (أي الغالبة بالكثرة) وتركه الحروف المكثورة (أي المغلوبة بالقلّة) كما يُفهَم من قول الزمخشري "رأيت الحروف التي ألغى الله ذكرها مكثورة بالمذكورة" ومعنى ذلك أنك إذا تتبعت الكلمات وتراكيبها في اللغة العربية، رأيت الغالب الكثير فيها الكاثرة (أي الحروف الأربعة عشر المذكورة في فواتح السور) ورأيت الحروف الأخرى التي لم تُذكَر في فواتح السور قليلة بالنسبة إلى تلك، فالحروف المذكورة في فواتح السور كاثرة، أي يكثر وجودها في تراكيب الكلام العربي.
وفي هذا ما يدلّ بصراحة على أن افتتاح بعض سور القرآن بهذه الحروف وترك ما سواها لم يكن واقعًا عن طريق المصادفة والاتّفاق، بل كان عن قصد في النية وتفكير في العقل، وترتيب في الذهن وتنسيق في الرمز، وتلميح في الكلام، إذ يبعد كلّ البعد أن يكون ذلك كلّه قد حصل مصادفة واتّفاقا. فقد أُشير بعدد السور المفتتحة بالحروف إلى عدد حروف الهجاء في اللغة العربيّة، كما أُشيرَ بهذه الفواتح إلى أنها الأصل في النطق بالكلام الملفوظ، وأنّ ما عداها من الحروف تابع لها ومتمِّم. وهذا لا يمكن صدوره من أمّيّ لا يعرف القراءة والكتابة]- بتصرّف عن الشخصية المحمدية، فواتح السور ص856 في الكتاب الورقي أو ص573 في نسخة الانترنت.
وتعليقي: كان ما دوّن الرصافي غيضًا من فيض، لقد تعدّى مسألة معرفة محمد القراءة والكتابة والحساب، التي أثبتها الرصافي وغيره، إلى ما هو أبعد منها وتحديدًا بحث محمد بين سطور الكتب، المقدّسة منها وغير المقدَّسة، وحفظ المعلومات في ذاكرته (1) في لوح عقله الباطن، بالإضافة إلى المحفوظ فيه من تجارب الماضي ومن الثقافات، حتّى يحين وقت صدورها إمّا حرفيًّا أو معنويًّا من جهة، وإمّا بسرعة أو على مهل من جهة أخرى، حسب مقتضيات الظروف.
وقد أثنى الرصافي في كتابه المذكور على عقليّة محمد وقوّة خياله وذكائه في أزيد من مناسبة؛ نقرأ مثالًا: [أعتقد جازمًا أنّ أقوى باطن ظهرت آثاره في البشر هو العقل الباطن لمحمد فإنه كان يستمدّ من عقله الباطن في كثير من أقواله وأفعاله على ما أرى، وسنتكلّم على ذلك عند الكلام على حالات الوحي وما كان يعتريه فيها من الإغماء]- محمد ذو عقلية ممتازة ص104 ورقيًّا أو ص76 على الانترنت. قلت: ليت الرصافي اطّلع على الكتاب المقدَّس كلّه ليكتشف أسلوب تأليف القرآن ولغز الحروف المقطّعة وهدفها.
أمّا بعد فقد أوصلتني مطالعة القرآن في الماضي إلى قناعة بأن الجميل في القرآن، أو الجيّد، مقتبَس من الكتاب المقدًّس. هذا على اعتبار فكرة الحروف المقطَّعة من جماليّات الأدب في القرآن. لذا قرّرت حلّ لغزها من الكتاب المقدَّس وتحديدًا أسفاره الشِّعرية (2) مع احترامي جميع محاولات غيري لتفسيرها وتحليلها ومع التقدير، فحصلت على ما قصدت، بل أدّى هذا البحث إلى اكتشاف طريقة تأليف القرآن برمّته.
فإليك نتائج البحث- محور اهتمام هذا القسم من المقالة- وخير ما أبدأ به هو قول السيد المسيح له المجد: {فمَا مِنْ خَفِيّ إلا سيَظهَرُ ولا مِنْ مكتوم إلاّ سَينكَشِفُ ويَعرِفُهُ النّاس}+ لوقا 8: 17 وانظر-ي لطفًا؛ متّى 10: 26 ومرقس 4: 22
ـــ ـــ
القرآن زبور عربي
وجدت خلال مطالعتي القرآن أنّ أسلوب الوحي به قد اختلف عن أسلوب الوحي بتدوين التوراة والإنجيل وعن أسلوب الوحي بتدوين أسفار كتبة الكتاب المقدَّس والأنبياء، باستثناء أسلوب الوحي بأسفار الكتاب المقدَّس الشعريّة، فقد شابهها من ناحية الشكل، أو المظهر، ولا سيّما المزامير (قرآنيًّا: الزَّبور) إذ لمست تأثّر مؤلِّف القرآن بها بوضوح لا غبار عليه.
ولتقريب صورة ما لمست؛ قلت إنّ القرآن زَبور عربي. وفي القسم التالي من المقالة معنى الزبور في لسان العرب. فبالمقارنة من جهة العدد؛
أوّلًا: احتوى سِفر المزامير على 150 مزمورًا، قابله مؤلِّف القرآن بـ 114 سورة. فالسُّورة قابلت المزمور ورقمها قابل رقمه.
ثانيًا أنّ المزامير مختلفة بالطول، أطولها المرقم 119 المدوَّن بالوحي في 176 آية، قابله مؤلِّف القرآن بسورة البقرة، وأقصرها المرقَّم 117 في آيتين فقط، قابله بسورة الكوثر.
ثالثًا: احتوى المزمور الأطول (أي الـ 119) على 22 قطعة، بحسب عدد حروف الأبجدية العبرية، وعنوان كلّ منها حرف واحد، قابلها مؤلِّف القرآن بـ 29 سورة من التي احتوت على حرف واحد أو أزيد من الحروف المقطَّعة، أي بعدد حروف الهجاء في المعجم. أمّا عنوان كل سورة من السور التي احتوت على واحد من الحروف المقطعة أو أزيد فنجده بارزًا في المصحف المنسوب إلى زمن عثمان بحرف واحد مرتين: ص، ق. وبحرفين مرّتين أيضًا: طه، يس.
والهدف من المقابلة في نظريّتي هو تقليد كتاب الله الحقيقي- الكتاب المقدَّس- لإيهام العرب وأهل الكتاب بأن القرآن "أيضًا" كتاب الله أو موحًى به من الله.
أمّا المقارنة من جهة أسلوب التأليف فقد رأيت أنّ القرآن كتاب خواطر، شعريّة الطبيعة سَجْعيّة المظهر، منها القصيرة ومنها المطوّلة، لم يُتقِن مؤلِّفه الأوزان الشِّعريّة فاكتفى بالفواصل، التي قابلت فواصل السجع، ما بين خاطرة وبين أخرى. وطريقة تدوين قِصار هذه الخواطر تشبه طريقة تدوين خواطر أسفار الكتاب المقدَّس الشعرية ولا سيّما المزامير. أمّا الطِّوال فاقتربت بأشكالها من النثر، ما قد يعني لأهل الأدب عجز مؤلِّف القرآن عن تطبيق مقولة "خير الكلام ما قلّ ودلّ" لكن شتّان ما بين خواطر داود إذ تعلّقت بالله وحده كُليًّا بلا استثناء، وبين خواطر القرآن المتعلّقة بالله وبغير الله وبتلك التي أشرك بها نفسه بالله بقوله (الله ورسوله) في أماكن عدّة من القرآن. فخواطر داود إلهية بحقّ؛ إذ كثرت فيها مناجاة الله وتسبيحه والتمجيد والسجود له وشكره والحمد والاستغفار والتهلّل والترنّم والشكوى إليه والتوسّل بالإضافة إلى نبوءاته عن أجزاء مِن سِيرة السيد المسيح ولا سيّما حادثة الصَّلب ممّا في المزمور الـ22 وغيره. اكتب-ي لطفًا على غوغل "المزامير" لكي تتأكد-ي من صحّة ما تقدَّم.
ـــ ـــ
حلّ لغز الحروف المقطَّعة: ن، طه، الم...
لا يستطيع أحد أن يدرك أسلوب تأليف القرآن بسهولة ما لم يكن موهوبًا موهبة شعريّة فذّة ومطّلِعًا على أسفار الكتاب المقدَّس ولا سيّما الشِّعريّة منها. لهذا السبب فشلت غالبية محاولات تقليد أسلوب القرآن التي وصلني منها ما وصل، وأكثرها فشلًا المشوب بأخطاء إملائية ونحويّة. فلا يجب الاستهانة بلغة القرآن ولا يجب أن ينتقدها شخص مِن غير أهل العلم والأدب معًا، بل رأيت أنّ من الواجب الاستعانة بكتب تفسير القرآن. إلّا أنّ الشاعر المتمكّن من اللغة العربيّة ومن علم العروض ومن فهم قصائد الزمان الذي سبق ظهور القرآن، ولا سيّما فترة ظهور المعلَّقات، يستطيع معارضة القرآن (أي مقابلته) شكلًا ومضمونًا ليأتي بمثل إحدى سُوَرِه، القِصار منها والطوال، داخل إطار قبول التحدّيات القرآنية، على أن يتأمّل طويلًا في الكتاب المقدَّس وفي أسلوب تأليف القرآن. وعلى المسلمين في المقابل احترام كلّ مَن يحترم هذا التحدّي ويقبل به، تاركين الحكم على أهليّة المعارض للمتخصّصين في مجال الأدب! هذا لأنّ رسولهم هو الذي تحدّى النّاس، أزيد من مرّة، بأن يأتوا بسورة مِن مثله. انظر-ي لطفًا تفسير كلّ من يونس:38 والإسراء:88 والبقرة:23
فإليك أمثلة على طريقة نظم (ن والقلم وما يسطرون. ما أنت بنعمة ربك بمجنون. وإنّ لك لأجرًا غير ممنون) بقلمي المتواضع، عِلمًا أنّ "ن" من الحروف المسمّاة بالمقطَّعة:
ب* إليكم أيّها الأحبّاء* ما جاد به العقل ضدّ الغَباء* رُبَّ دواء نافع لكلّ داء ووباء* إنّ الله وزّع مواهب على الناس بسَخاء* منها التي وَهَبَ الأدباء* طُوبى لِمَن وظّفها للخير ولِمَن عُدَّ مِن النُّجَباء*
ر* إيّاكم وقولَ الهُرَاء* إنّما الحكمة مِنه بَراء* ما أجمَلَ أقوالَ الشُّعَراء* تفنّنوا في السَّرّاء بها وفي الضَّرّاء* رأوا في الأفق ما لم يَرَ مِنكم راء* مِنهم أنصار الحقّ لا مُساوَمة عليه ولا افتراء* لكنّ منهم أُجَراء* مَيَّز اللبيبُ أعِزّاءَهم مِن الحُقَراء*
م* إنّ الإنجيل لَعَظِيم* كلّ ما فيه عادل ومستقيم* شِعارُهُ المحبّة على العموم* محبّةُ الأقرباء والخصوم* هلّا تأمّلت في رؤيا العَليم* لا حاكم من العباد ولا محكوم* لا كاعِبَ ولا أثيم* لا نبيذَ ولا زَقّوم* في حضرة القداسة والنَّعيم* كملائكة الله للتَّسبيح والتَّرنيم*
ن* قالوا ويقولون* لنْ يأتي بمِثلِ القرآن عاقلٌ ولا مجنون* قُلْ قبلتُ التحدّي وأنا المَمنون* هلّا طالعوا أسجوعة ن* أوحِيَ بها كما أوحِيَ بالحلزون* إنّ موهبة الشِّعر لأرقى ممّا يتخيَّلون*
linga.org/varities-articles/ODIwMw
أمّا بعد فأشهد بحقيقة، إمّا حلوة المذاق وإمّا مُرّة، هي أنّ ما تقدَّم مِن فنّ أدبي قد سبقني إليه مؤلِّف القرآن بقوله (ن والقلم وما يسطرون...) لعلّ هذه الشهادة حلوة. لكنّي أشهد في المقابل أن داود النبي (نحو 1040- 970 ق.م) ثاني ملوك بني إسرائيل ومرنّم إسرائيل الحلو (2صموئيل 23: 1) بل إمام المغنّين الذي نُسِبَت إليه المزامير، نصفها تقريبًا أو كلّها، قد سَبَقَ مؤلِّف القرآن إلى هذا الفنّ بحوالي 1600 سنة لكن بلغة عِبريّة. وإليكم-نّ الدليل والبرهان معًا؛ انظر-ي، مثالًا في الترجمة العربية المشتركة للكتاب المقدَّس، تسعة مزامير هي المرقّمة بالتالي: 9 و10 و25 و34 و37 و111 و112 و119 و145 فنصّ كلّ مزمور منها خاطرة شِعريّة بُدِئ كل مقطع فيها بأحد حروف الأبجدية العِبريّة: (أبجد هوّز حطّي كلمن سعفص قرشت) وحسب تسلسلها وقد تقدَّم أنّ عددها 22 حرفا.
لا يكفي أن أوفّر عليك عناء البحث بكتابة مقتطفات منها، سواء هنا وفي أقسام تالية، إنّما عليك البحث بنفسك للتأكّد من صحّة هذا الكلام. فإليك أوّلًا المزمور 111 وفيه عشر آيات، لاحظ-ي أنّ في مقدِّمة كل شَطْر مِن شطورها حرفًا من حروف الأبجديّة، مدوَّنًا في الأصل بالعِبريّة لكنّي كتبته إليك بالعربيّة. وقد ذكرت في (مطالعة سورة العلق) أنّ بيت الشعر العربي القديم تكوّن من شَطرَين، لكنّ البيت العبري احتوى على أزيد من شَطر في الآية الواحدة، أو العدد الواحد، بغضّ النظر عن التسمية الفضلى:
آملًا أنّك الآن عرفت من أين جاء مؤلِّف القرآن بفكرة كلّ من:
ن والقلمِ وما يسطرون...
طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى...
يس. والقرآنِ الحكيم. إنك لَمِن المرسلين...
ص والقرآنِ ذي الذِّكر. بل الذين كفروا في عِزّة وشِقاق...
ق والقُرآنِ المَجيد. بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب...
الم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدًى للمتقين...
إلخ. وقد تقدّم أنّ عدد السور التي على هذا الطراز 29 سورة، أي بعدد حروف الهجاء.
ولديّ تعليق جدير ذكره بالمناسبة؛ واضح أن مؤلِّف القرآن قد نسب إلى الله القسم بالقلم وبالقرآن وبالنجم وبغيره من المخلوقات، ممّا يأتي ذكره في قِسْم لاحق من هذه المقالة، ومعلوم في الكتاب المقدَّس أنّ الله قد أقسم بذاته فقط! لذا قمت، بعون من الله، بالبحث عن مصدر القسم بالمخلوقات فعثرت عليه في أساجيع الكهّان الوثنيّين منذ ما قبل الإسلام. وفي تفسير الطبري: [عن قتادة، في قوله (ن والقَلَمِ وما يَسطُرُون) يُقْسِم الله بما شاء. وعن ابن زيد قال: هذا قسم أقسم الله به] فقلت في ضوء ثوابت الكتاب المقدَّس: حاشا الله أن يُقسِم بغير ذاته فيُشركَ بها كائنًا ما من مخلوقاته كالنجم أو من مخلوقات البشر كالقلم. لذا دعوت الإخوة المسلمين والأخوات المسلمات إلى معرفة صفات الله الحقيقية من الكتاب المقدَّس، إذ أصبحت فرصة الحصول عليه سانحة على صفحات الانترنت مع التفسير المسيحي أيضا.
ـــ ـــ
حل لغز أسماء السُّوَر التالية: ص، ق، طه، يس
ما اكتفى مؤلِّف القرآن بما تقدَّم من اقتباس. بل تعدّاه إلى إطلاق عناوين، على عدد قليل من السور، من الحروف المقطّعة (ص، ق، طه، يس) وهذه العناوين لم تأتِ من فراغ ولا من إبداع المؤلِّف، إنما اقتبسها من المزمور 119 أيضا وقد أشرت إلى احتوائه على 22 قطعة شِعريّة قصيرة، كل منها تحت عنوان حرف من الأبجديّة العبريّة المذكورة أعلى، من الألف إلى التاء. فالسورة القرآنية القصيرة قابلت بشكلها قطعة ما من هذا المزمور.
وإليك الآن قطعته التي تحت عنوان (ن) كاملة، أمّا القطعة (ص) ففي القسم التالي وتاليًا القطعة (ق) فكم من فرق ستجد-ين ما بين (ن) داود النبي وبين (ن) القرآن؟ قُلْت: شتّان ما بين النّونين وبين الصّادين وبين القافين:
(ن) المزمور الـ 119 حسب الترجمة العربيّة المشتركة:
والرقم إلى يمين الآية رقمها في هذا المزمور.
وانتهى بما تقدّم معرفة أسلوب تأليف القرآن وحلّ لغز حروفه المقطّعة.