احبائي الشباب، الاله الصالح رتب لكم كل تفاصيل حياتكم، وعنده لاجلكم خطة عظيمة مدبرة، فليتكم تستودعون حياتكم ونفوسكم بين يديه وتثقون بترتيبه وصلاحه لكم، فالحياة على الارض وفي زمن الغربة لا تُلخص بتحقيق الذات في العمل او الزواج او العلاقات، وانما بحياة كما لخصها لنا الرب يسوع "أنا مجدتك على الارض. العمل الذي اعطيتني لاعمل قد أكملته" (يوحنا 17: 4).
ولنثق انه ان عشنا كما عاش الحبيب فهو بذاته سيشبع حياتنا بكل ما هو أفضل، ويعطينا الاكتفاء الحقيقي. فهو ليس بالاله الظالم ولا بالإله الذي لا يعلم رغباتنا، بل هو المكتوب عنه "ويعمل رضى خائفيه".