يستمر مسلسل الهجمات الدموية بحق المسيحيين في نيجيريا، فقد توّجه عدد من المُسلحين الى قرية فيلو في محافظة بورنو بحجة أنهم يريدون إلقاء خطبة دينيّة.
المحافظة السابقة، زانا غوبيو صرّحت لقناة سي أن أن: “كان السكان يُطعمون دواجنهم وقطعانهم عندما طلب منهم عناصر بوكو حرام أن يتجمعوا وبعدها أطلقوا النار باتجاههم.”
وبحسب المصادر التي اطلعت عليها لينغا، فقد استهدف هجوم يوم الثلاثاء وفق بيان صادر عن الجيش النيجيري نساءً وأطفالاً ونفذه بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلاميّة في شرق أفريقيا.
وتعهد الجيش في البيان بالتحقيق في ملابسات الاعتداءات التي يُنفذها “مجرمون بحق المدنيين العُزل”.
ليس هناك ما يفسر سبب التبلبل لدى الحكومة التي تقول انها تريد أن تجعل الجيش النيجيري ينفذ هجوما نهائيا ويضع حدا للإسلاميين المتطرفين.
في هذه الأثناء، أدان الرئيس محمد بخاري المتهم بالتواطؤ الهجمات، وهنأ القوات المسلحة على النجاحات الأخيرة التي حققتها ضد الإرهابيين وإعادة بعض المخطوفين.