أكدت "هيومن رايتس ووتش" وهي منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها، مقرها مدينة نيويورك، ان جماعة الإخوان الإرهابية متورطة في جريمة الاعتداء على ٤٢ كنيسة ومنشآت ومدارس مسيحية بعد ثورة ٣٠ يونيو في 2013 في مختلف أنحاء مصر.
شهدت بهذه الجرائم عدة تقارير حقوقية دولية استندت إليها المنظمة المذكورة.
وبحسب ما نقلت لينغا، فإن تقرير هيومن رايتس ووتش الذي استند إلى أقوال 43 من الشهود ورجال الدين المسيحى ونشطاء أقباط أكد حقيقة الاعتداء على 42 كنيسة، وعشرات المنشآت والمدارس المسيحية، والمحال والمنازل المملوكة لأقباط.
كما زار ممثلو هيومن رايتس ووتش 11 موقعًا في محافظتي المنيا وبني سويف، حيث وقعت معظم الاعتداءات.
جو ستورك القائم بأعمال المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط فى هيومن رايتس ووتش، أشار الى أن عناصر الاخوان اتهموا المسيحيين بأن لهم دور في عزل محمد مرسي، وأشار إلى أن عشرات الكنائس تحولت إلى أنقاض ينبعث منها الدخان، والمسيحيون في أرجاء البلاد اختبئوا في منازلهم، خوفا على حياتهم على خلفية هذه الاتهامات.
جدير بالذكر انه وقبل 4 سنوات فضت سُلطات الأمن المصري أكبر اعتصام مسلح في العصر الحديث شهدته مصر، والذي كان الأكثر إرهابا على مر تاريخها وقادته جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قررت الدولة المصرية في 14 أغسطس/آب 2013، إنهاء 55 يوما من خطاب الإرهاب الدموي الذي كان يخرج من منصتي اعتصامي النهضة بالجيزة (غرب القاهرة) وميدان رابعة العدوية، شرق القاهرة.