قال مسؤول كنسي روسي أن برنامج الماجستير في "الدراسات الإسلامية" سيظهر مع دراسة اللغة العربية بمدرسة اللاهوت الأرثوذكسية في قازان عاصمة جمهورية تتارستان العام الدراسي القادم.
وبحسب رئيس اللجنة التعليمية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ورئيس الأساقفة مكسيم كوزلوف: "من المقرر افتتاح برنامج الماجستير في الدراسات الإسلامية في مدرسة قازان اللاهوتية على مرحلتين. بما أن دراسة كاملة للتقاليد الدينية للإسلام تعني بالطبع معرفة اللغة العربية في العام الدراسي المقبل في السنة الأولى من برنامج الماجستير سيخصص بشكل أساسي لدراسة اللغة العربية والدراسات العربية بالمعنى الواسع للكلمة، وسيرتبط العامان الأكاديميان التاليان بدراسة العقيدة ومصادر التقاليد، والسياق التاريخي والثقافي للإسلام في العالم وفي بلدنا".
وأشار كوزلوف إلى أن مدرسة قازان ارتبطت تاريخيا بدراسة التدين غير المسيحي، وكانت هذه هي خصوصيتها كمؤسسة تعليمية عليا، لافتا على وجه الخصوص، أن القرآن نُشر لأول مرة باللغة الروسية في عام 1878 وترجم من قبل المعلم اللاهوتي، المستشرق غوردي سابلوكوف.
رئيس اللجنة التعليمية أوضح أن الاستجابة لتحديات العصر تتطلب "معرفة كافية عن الإسلام". فيما اقر دامير مخيتدينوف، رئيس معهد موسكو الإسلامي، والنائب الأول لرئيس المديرية الروحية لمسلمي الاتحاد الروسي بعدم وجود خطط لتدريس تاريخ المسيحية في معهد موسكو الإسلامي حتى الآن.