أفادت الشرطة الباكستانية أن هجمات على كنائس ومنازل للمسيحيين اندلعت بعد زعم إلقاء ثلاثة مسيحيين صفحات من القرآن عند منزل شخصين مسيحيين، لتوريطهما زورا بتدنيس القرآن إثر نزاع شخصي.
ثلاثة من مسؤولي الشرطة صرحوا بأن المشتبه بهم الثلاثة المعتقلين اعترفوا بالتآمر وإلقاء صفحات من المصحف خارج منزل رجا أمير، الذي ألقي القبض عليه وشقيقه بعد أن اتهمهما مسلمون بتدنيس المصحف الشريف.
وقال مسؤولو الشرطة إن العقل المدبر المشتبه به هو برويز كودو، الذي اعتقد أن أمير كان على علاقة بزوجته وكان يعلم أن المسلمين سيستهدفون أمير إذا ألقى كودو الصفحات خارج منزله لإعطاء الانطباع بأن أمير قد دنس المصحف.
وكشفوا أن الرجال الثلاثة يواجهون الآن اتهامات بالتسبب في أعمال عنف وتوريط أمير وشقيقه زورا في قضية التجديف.
وتعرض ما لا يقل عن 17 كنيسة وما يقرب من 100 منزل لأضرار في الهجمات التي وقعت في 16 أغسطس في جارانوالا، وهي مدينة في إقليم البنجاب.