في يناير أقيمت أول صلاة مسيحية في البتراء منذ 1400 عام.
5.3 مليار دولار تكسبها الاردن من صناعة السياحة. في عام 2022، استقبلت البتراء 900,000 زائر، أي ما يقرب من ربع المجموع الوطني.
ولكن الآن، تضيف المملكة الهاشمية مكونا دينيا.
قال رئيس الأساقفة كريستوفوروس: "إنها نعمة عظيمة أن تكون في هذا المكان المقدس في البتراء"، قبل الشروع في تقديم الخبز والنبيذ. "نحن لا نفكر في ما يحيط بنا بالحجر، ولكن في القديسين والهوية الروحية في تراثها وتاريخها وحضارتها - ووطننا العظيم والمبارك [الأردني]."
في عام 2021، أطلق الأردن استراتيجية وطنية للسياحة لمدة خمس سنوات مع التركيز على المواقع الدينية، بما في ذلك مواقع الحج التي أيدها الفاتيكان لمعمودية يسوع وراء الأردن؛ جبل نيبو، الذي نظر منه موسى إلى أرض الميعاد؛ ومكاوير، موطن قصر هيرودي حيث ربما تم قطع رأس يوحنا المعمدان. يأتي ما يقرب من 85 في المائة من السياح لأغراض ثقافية وتراثية، ويسافر ربع زوار موقع المعمودية من الولايات المتحدة.
مع احتمال زيارة هؤلاء السياح للبتراء بالفعل، يرغب الأردن في تمديد إقامتهم.
قال فارس البريزات، رئيس مجلس مفوضي السلطة الإقليمية للبتراء: "لسوء الحظ، تشتهر البتراء في الغالب بخزنتها فقط". "هناك الكثير مما يمكن أن تقدمه، والكنائس اكتشاف إضافي."
تم اكتشاف عشرة حتى الآن، مع استمرار الحفريات. لكن الكاتدرائية البيزنطية التي تعود إلى القرن الخامس لم يتم اكتشافها إلا في عام 1990 وتم اكتشافها بالكامل بعد ثماني سنوات.
المجتمع الإنجيلي في الأردن ممتن.
"كيف يمكنك الحصول على موقع كنيسة تاريخي وعدم مباركته بالصلاة؟" قال ديفيد ريحاني، رئيس جمعيات الله الأردنية. "تظهر البتراء أن الحكومة تهتم بتاريخ المسيحية في هذه الأرض."
التاريخ الكتابي أطول. ربما كانت البتراء مأهولة بالسكان في وقت مبكر من عام 7000 قبل الميلاد وأصبحت عاصمة المملكة النبطية حوالي القرن الرابع قبل الميلاد. ربط المؤرخ اليهودي يوسيفوس والمترجمون السبعينيون القبيلة العربية بابن إسماعيل البكر نبيوث، ويعرف البعض البتراء على أنها قادش الكتابية حيث ضرب موسى الصخرة التي تدفقت المياه منها.
ثم رفض الأدوميون مرور العبرانيين على طول طريق موجود في الأردن - وتوفي هارون بعد ذلك ودفن في جبل حور. التقاليد المحلية، جوزيفوس، والمؤرخ المسيحي أوسابيوس يضع هذا في البتراء، حيث يقال إن ضريح على قمة الجبل يغطي قبره.
نهب هيرودس الكبير، بدعم من كليوباترا، الأنباط في عام 32 قبل الميلاد، لكن ابنه هيرودس أنتيباس تزوج من ابنة الملك النبطي أريتاس الرابع، الذي طلقه في عام 27 م لصالح هيرودياس، زوجة شقيقه، مما تسبب في الجدل مع يوحنا المعمدان.