تعرض أقباط قرية "الفواخر بالمنيا، لهجوم من قبل مسلمين، وتم حرق عدد كبير من المنازل ومنع سكانها من الخروج".
الواقعة حدثت بسبب "شائعة تم ترويجها حول نية الأقباط لبناء كنيسة بالقرية".
المواقف العدائية تجاه الاقباط تتجلى من الدولة والمواطنين، لاسيما المتشديين الذين يرفضون مثلا وجود كنائس في قراهم خصوصا في المناطق الريفية جنوب ووسط البلاد.
وتعالت اصوات في صفوف اقباط المهجر مطالبة بقطع المعونات الأوروبية والأميركية عن مصر بسبب الاستباحة المستمرة لدم واعراض الاقباط، هذه الاستباحة التي لم تتوقف او حتى تتراجع في عهد السيسي بل تشهد زيادة مستمرة في وتيرتها، ولا يتم محاسبة من يحرقون الكنائس ويختطفون القبطيات.
وكان الرئيس الامريكي جو بايدن قال ان الولايات المتحدة تعتزم حجب 85 مليون دولار من المساعدات العسكرية المقدمة إلى مصر.
وأرجع ذلك إلى ما وصفه بعدم التزام القاهرة بشروط الولايات المتحدة فيما يخص الإفراج عن السجناء السياسيين، وعدد من القضايا الأخرى المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية لمصر تبلغ قيمتها نحو 1.3 مليار دولار سنويا، وذلك بعد توقيع مصر معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979.