اعادت السلطات الاسرائيلية افتتاح موقع معمودية السيد المسيح على الضفة الغربية من نهر الاردن، مقابل مدينة اريحا بعد اغلاقة لمدة 44 عاما لاسباب امنية. مما اغضب الجانب الاردني وحكومته التي وصفت هذه الخطوة بتضليل الرأي العام حول حقيقة مكان المغطس.
وكان موقع المغطس الاسرائيلي قد اغلق بعد حرب ال 67 وكان الجيش الاسرائيلي قد زرع الالغام الارضية في كافة انحاء تلك المنطقة واعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة، كما وقام باخلاء الاديرة، وفي سنوات الثمينات افتتح المكان لزيارات خاصة تحت مراقبة الجيش الاسرائيلي خاصة في اوقات عيد الغطاس.
هذه الخطوة جعلت الحكومة الاردنية تحتج برسالة الى دولة الفاتيكان حول انتهاء اسرائيل القانون والاعراف الدولية حسب ادعائهم، عبر انشاء موقع يدعى قصر اليهود وموقع المغطس واقامة احتفال خاص دعي اليه العديد من الطوائف الدينية، الامر الذي رأته الحكومة الاردنية بالعمل الاستفزازي وتضليل للرأي العام حول حقيقة موقع المغطس الواقع في ارض الاردن.
ويذكر ان الحكومة الاردنية تشدد على ان الموقع الأصلي الذي تعمد فيه السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان كائن على الضفة الشرقية من نهر الأردن، من الجهة الأردنية. وان البابا يوحنا بولس الثاني زاره سنة 2000 والبابا بندكتس السادس عشر زاره سنة 2009".