قالت مجموعة مراقبة الاضطهاد الامريكية "فتح الابواب"، انه بالرغم من الاجراءات الصارمة التي تستخدمها ايران ضد المسيحيين على اراضيها، الا انها لم تستطع ان تمنع نمو المسيحية في الدولة الشيعية، وان عدد المسلمين الذين يعتنقون المسيحية ارتفع بشكل خيالي وكأنه انفجار.
ووصل عدد المتحولين الى المسيحية هذه الايام في ايران الى 370,000 مؤمن، بعد ان كانوا 200 شخص فقط قبل 40 سنة. هذا بالاضافة الى الكنائس التقليدية كالارمنية والسيريانية التي تضم اليها ما يقارب الـ 80,000 شخص.
وقالت المجموعة ان ايران تشهد نهضة مسيحية قوية، وان اللقاءات بين المؤمنين تجري في البيوت بشكل سري في كل المناطق الايرانية وخاصة في المدن الكبيرة.
وقال احد العاملين في المجموعة (لم ينشر اسمه لاسباب امنية) انه يعتقد ان المسلمين الايرانيين يعتنقون المسيحية بعد ان يتعرفوا على الوجه الحقيقي للاسلام، الدين الرسمي لايران، خاصة بعد فوز محمود احمدي نجاد عام 2009.
وتعتبر ايران من اكثر الدول التي تضطهد المسيحيين في العالم. ففي بداية هذا العام اعتقلت السلطات الايرانية الذين اعتنقوا المسيحية في طهران وفي مدن اخرى. وخلال الشهر الاخير، منذ اواخر شهر شباط الماضي، القي القبض على عشرة مسيحيين.
وقسم كبير من الكنائس في ايران موجودة تحت الارض، ويُطلق عليها اسم الكنيسة الغير منظورة، ويميزها قوة ايمان اعضائها الذين اعتنقوا المسيحية وتمسكوا بالمسيح بالرغم من الخطر المحدق بهم.