على اعتاب انتخابات الرئاسة في تركيا نشر موقع "bianet.org" التركي قبل يومين تقرير عن القصر الرئاسي في البلاد مؤكدا أن ملكيتها تعود لأسرة أرمنية تم إبادتها سنة 1915.
وتقول الصحيفة الالكترونية أن قصر الرئاسي التركي (قصر كانكايا كمت يسميه الأتراك) ملكيتها تعود بالأساس لعائلة كاسابيان الأرمنية والتي أبيدت سنة 1915.
من جانبها تصر الحكومة التركية أن القصر كان بالفعل لعائلة أرمينية إلا أن أصحابها قاموا ببيعها لعائلة "Bulgurluzâde ". ولكن أحد أبناء الجيل الثالث من عائلة كاسابيان والمتواجد حاليا في أوتاوا الكندية يقدم سيرة مختلفة تماما عن الرواية التركية الرسمية بخصوص القصر الرئاسي مؤكدا أن هذا القصر ما يزال ملكا لعائلته.
وماتزال تبعات الإبادة الجماعية بحق الأرمن تظهر رغم مرور 99 عاما عليها.
الإبادة الجماعية الأرمنية:
تسمى أيضا المحرقة الأرمنية ويطلق عليها الأرمن تسمية "Metz Yeghern" والتي تعني الجريمة العظمى. يُقصد بالإبادة الأرمنية عمليات القتل والتدمير المنظم التي مارستها السلطات العثمانية بحق السكان الأرمن في الإمبراطورية أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، حيث تعرض الأرمن خلال تلك العمليات إلى مختلف أنواع التعذيب من ترحيل قسري وتجويع وبطش مع نوع من التعليمات التي كانت تهدف إلى القضاء عليهم خلال الترحيل التي كانت وجهتها النهائية الصحراء السورية حيث ينتظرهم الموت جوعا وعطشا.