بعد اعلان حركة الشباب الاسلامية عن نيتها في تلوين المدن الكينية باللون الأحمر في عيد الفصح، نشر الجيش الكيني جنوده في محيط الكنائس المسيحية لحمايتها من اي هجوم محتمل، وقامت بعض الكنائس باستأجار حراس مسلحين لحماية التجمعات من رعاياها.
وعلم موقع لينغا ان الكنيسة في مدينة مومباسا على ساحل المحيط الهندي، قامت باجلاء المصلين بسبب سيارة مشبوهة، وقامت وحدة خاصة من خبراء تفكيك القنابل بتفحصها.
وكانت حركة الشباب الارهابية قد هاجمت جامعة غاريسا شمال شرق كينيا في اسبوع الاعياد المسيحية، راح ضحية الهجوم 147 شخص، غالبيتهم من المسيحيين.
وتقع دولة كينيا في الجزء الشرقي من القارة الافريقية، تحدها من الشمال الشرقي الدولة الصومالية مقر حركة الشباب الاسلامية الارهابية. ويشكل المسيحيون 65 في المئة من مجموع السكان، ثلثي هؤلاء من البروتستانت وثلثهم من الكاثوليك، ويدين نحو 25 في المئة من السكان بالديانات الافريقية التقليدية، اما المسلمون فيشكلون نحو 11 في المئة فقط.