يبدو ان الاجراءات التي تتخذها اوروبا لحماية مواطنيها من المسلمين المتشددين، اوجدت مواقف معادية من قبل المسلمين السلفيين الذين لا يفرقون بين مسيحيي بلادهم وغيرهم. فقد دعا رئيس الجبهة الحرة السلفية في الجزائر، الشيخ عبد الفتاح زراوي الى غلق جميع الكنائس الموجودة في الجزائر، وتحويلها بالكامل إلى مساجد.
وقال الشيخ زراوي ان دعوته جاءت بعد استفزازات فرنسا للمسلمين ومواقفها المعادية لهم، بالاضافة الى الحملة في اوروبا الهادفة ضد المسلمين على حد تعبيره.
وقال الشيخ حمداش، في بيان على صفحته على الفيسبوك، إن "الدعوة لغلق كنائس الجزائر، وتحويلها إلى مساجد هي رد فعل طبيعي، على الحملة الفرنسية ضد أماكن العبادة الإسلامية"، مضيفا بأن "فرنسا هدمت 13200 مسجدا ومصلى، كانت مقامة على أرض الجزائر عندما دخلت البلاد، وحولت عددا آخر من تلك المساجد إلى ثكنات وإسطبلات ومستشفيات وكنائس ومراكز تعذيب" على حد تعبيره.
وطالب "حمداش "بتحويل أهم كنائس الجزائر إلى مساجد على غرار كنيسة "السيدة الإفريقية"، بالجزائر العاصمة، وكنيسة "أوغستين"، بعنابة، وكنيسة "سانتا كروز بوهران"؛ لأنها بُنيت زمن الاستعمار، ولا علاقة لها بدين الجزائريين المسلمين بالكامل".