دعا ناشطون وحقوقيون، الى مساندة 12 طالبة سودانية، ينتمين الى منطقة جبال النوبة، أثناء محاكمتهن الأحد، بأحدى محاكم النظام العام في العاصمة السودانية في أعقاب توقيفهن بعد دقائق من خروجهن من احدى الكنائس.
وطبقا لناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي فأن دورية للشرطة أوقفت الخميس الماضي الفتيات، اللائي يعتنقن الديانة المسيحية بعد مغادرتهن الكنيسة المعمدانية بمنطقة " طيبة الأحامدة" شرقى العاصمة الخرطوم.
وأفادوا ان السلطات استبقت عشر من الفتيات قيد الاحتجاز وأخلت سبيل اثنتين في الساعات الأولى من صباح الجمعة، واستكملت الافراج عن البقية لاحقا بعد تدوين بلاغ في مواجهتهن تحت المادة 152 المتعلقة بارتداء زي فاضح.
وينتظر أن تلتئم الأحد جلسة لمحاكمة الفتيات، وسط توقعات بأن تشهد الجلسة زخما اعلاميا كبيرا.
ويرى بعض المسيحيين أن السلطات السودانية تشدد قبضتها على غير المسلمين وتتعمد استهدافهم ، سيما بعد انفصال دولة الجنوب ذات الأغلبية المسيحية.
وتجرى حاليا بالخرطوم محاكمة اثنين من القساوسة المنتمين الى جنوب السودان تحت تهم تتعلق بالتخابر والتحريض على نشر الفتنة.