قرر لاجئون مسيحيون عراقيون حصلوا على اللجوء في التشيك العودة إلى بلادهم الأم، حسبما أفادت الخميس 31 مارس/آذار، مارتين فريدل، ممثلة الصندوق الإنساني "الجيل 21" الذي تولى رعايتهم.
وقالت فريدل: "اتخذ هذا القرار 8 أشخاص، هربوا قبل بضعة أسابيع خوفا من الاضطهاد من قبل المتطرفين"، مضيفة أن الحديث يدور عن عائلة من أصل 37 عائلة عراقية مسيحية حصلت على لجوء في التشيك.
ونقلت فريدل عن كبار السن في هذه العائلة قولهم إنهم يريدون الموت في بلادهم، مشيرة إلى أن بعض اللاجئين لم يستطيعوا التأقلم في الغربة بالرغم من توفير الحكومة التشيكية لهم السكن والعمل وحزما من الدعم الاجتماعي.
وفي الوقت نفسه، لم تستبعد فريدل أن ينتقل المسيحيون العراقيون إلى إحدى دول أوروبا الغربية من دول الاتحاد للحصول على مساعدة مالية واجتماعية أكثر سخاء.
جدير بالذكر أن السلطات في التشيك كانت اتخذت قرارا بتقديم ملجأ لـ135 مواطنا عراقيا مسيحيا.
وكانت المجموعة الرابعة من اللاجئين المسيحيين العراقيين قد وصلت إلى التشيك الأحد 20 مارس/ آذار .
وتتكفل الكنيسة الكاثوليكية والصندوق الإنساني برعايتهم ومساعدتهم في الإنصهار داخل المجتمع والتقاليد التشيكية، وكذلك إيجاد المساكن والعمل لهم.