جاء الاعلان عن سحب التمويل من وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، بعد يوم واحد فقط من إعلان الاتحاد الأوروبي عن استمرار تمويله للأونروا، على الرغم من تورط بعض موظفيها في مذبحة حماس التي وقعت في السابع من أكتوبر.
وقع النواب أمس الاحد على البيان الذي جاء فيه: "لا مزيد من الأموال للإرهاب. سحب التمويل وحل الأونروا الآن."
تم تنظيم الوفد من قبل مؤسسة تحالف إسرائيل (IAF) وشمل نوابًا برلمانيين من تحالفات أصدقاء إسرائيل من 21 دولة. وشاركت في الرعاية البعثة الدبلوماسية المسيحية الدولية في القدس، وجسور السلام، ومؤتمرات جميع الأمم.
وأوضحت مؤسسة تحالف إسرائيل أن الإعلان يمثل تعهدًا من قبل النواب بحل الأونروا المرتبطة بالإرهاب ويشدد على أهمية ضمان عدم مساعدة أي تمويل يتم تقديمه للجماعات الإرهابية عن غير قصد.
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة تحالف إسرائيل: "من خلال هذا الإعلان، يؤكد النواب عزمهم على مكافحة الإرهاب بشكل فعال وتعزيز السلام الدائم في المجتمعات المتضررة وخارجها".
سيبقى الوفد المسيحي في البلاد حتى 5 مارس.
وقالت مؤسسة تحالف إسرائيل إن الزيارة تمثل أكبر تجمع سياسي في إسرائيل منذ المذبحة. سيقوم الوفد بزيارة يهودا والسامرة والمشاركة في سلسلة من إحاطات أمنية، بالإضافة إلى إجراء مناقشات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك وزيرة الاستخبارات غيلا غملئيل - التي كانت رئيسة سابقة للجنة التوجيهية لتحالف المسيحيين في الكنيست - ووزير الطاقة إيلي كوهين ووزير الخارجية يسرائيل كاتس.
ومن المتوقع أن يناقش بعض النواب خلال العشاء السنوي لمؤتمر الرؤساء مساء الاثنين خطط بلدانهم لنقل سفاراتهم إلى القدس.
