قال الحاخام "صفنيا دروري"، وهو حاخام مدينة كريات شمونه، أن لديه معلومات تقول ان حضانات الاطفال المدعومة من "كيرن ليديدوت" (صندوق الصداقة) ستحتوي على مواد تعليمية مختلطة من اليهودية والمسيحية.
ويقاوم الحاخام جمعية "صندوق الصداقة" ويطلب من الجمهور عدم تسجيل اطفالهم في الحضانات المدعومة من هذا الصندوق.
وكان الصندوق قد استثمر للصيف القادم ما يقارب 6 مليون دولار لتوسيع "صيف الصداقة – عطلة المدارس الصيفية الكبيرة"، التي ستسمح ل 30 الف طالب التمتع بالصيف القريب بفعاليات آمنة وعالية الجودة، وفي ذات الوقت تسمح لأهالي الطلاب في مواصلة اعمالهم في هدوء وسكينة.
وادعى الحاخام ان المسيحيين يعملون بحكمة كبيرة في هذه الأيام من أجل تنصير اليهود. حتى ان الاضرار على حد تعبيره وصلت الى الكنيست حيث الكثير من اعضائها يدعمون الشراكة مع المسيحيين في كل المجالات، كما ويحصل المبشرون والقسس على حقوق في اسرائيل، ويحصلون عليها ايضا في الضفة الغربية. وقال ان المسيحيين يريديون تعزيز تواجدهم في المستوطنات ايضا من اجل تعزيز قوتهم في الارض التي عاش فيها يسوع المسيح.
ويقول الحاخام انه يقوم بما يجب عليه القيام به في التصدي للدعم الاجنبي، لان هذا الدعم على حد تعبيره يهدف بشكل اساسي لتقوية الوجود المسيحي في ارض اسرائيل.