المئات من المتدينين اليهود يتظاهرون احتجاجا على المؤتمر المسيحي في القدس

تظاهر المئات من نشطاء اليمين اليهودي امام استاد أرينا في اورشليم القدس، احتجاجا على المؤتمر المسيحي المنعقد في المكان والذي من المتوقع ان يستمر لعدة أيام أخرى.
21 مايو 2015 - 23:33 بتوقيت القدس
سام بطرس، لينغا

تظاهر المئات من نشطاء اليمين اليهودي امام استاد أرينا في اورشليم القدس، امس الاربعاء، احتجاجا على المؤتمر المسيحي المنعقد في المكان والذي من المتوقع ان يستمر لعدة أيام أخرى.

متدينون يهود يتظاهرون احتجاجا على عقد مؤتمر مسيحي في القدس
متظاهرون في القدس
(להב"ה)

فبعد تهجمهم على احداث المؤتمر في رعنانا في اسرائيل وإبطاله، يحاول المتدينون اليهود التصدي لكل عمل مسيحي بين اليهود في ارض اسرائيل. العنوان هذه المرة القدس، حيث يلتقي عدد كبير من المؤمنين اليهود المسيحيين (المسيانيين – Messianic ) في مؤتمر لمناقشة طرق التبشير بالخبر السار (بالانجيل) بين السكان في اسرائيل وخارج البلاد.

وقد شارك في المظاهرة عضو الكنيست السابق ايلي يشاي، عضو بلدية القدس اريي كينغ جنبا الى جنب مع مساعده يوناثان يوسف، الحاخام الياهو شليزنجر حاخام الحي وعدد كبير من رجال الدين الاخرين.

وحاول خمسة أشخاص من المشاركين في المظاهرة اغلاق الطريق العام الا ان الشرطة الاسرائيلية تصدت لهم واعتقلتهم، من بين المعتلقين ثلاثة قاصرين.

متظاهرون في القدس
(להב"ה)

وعبر عدد من المتديّنين عن سخطهم من هذا اللقاء المسيحي، وصرخ حاخام الحي شليزنجر "لقد تواجد الـ «نوتسريم» (مسيحيون) في «نتسيريت» (الناصرة) كل الوقت والان اعطيناهم موطئ قدم وسط مدينة اورشليم وهذا تدنيس عظيم لله، وان حدوث هذا اللقاء في اورشليم يذكرنا بما فعله نبوخذ نصر من تدنيس للمدينة" .

وعلم مراسل موقع لينغا، سام بطرس، ان عدد كبير من المسيحيين اليهود (المسيانيين) من سكان اسرائيل الذي آمنوا بالمسيح يسوع يشاركون في هذا اللقاء، من بينهم شخصيات معروفة لدى الشعب اليهودي مثل: أفي مزراحي العابر من اليهودية وهو مبشر بارز ومعروف في الاوساط اليهودية في اسرائيل، ورئيس تحرير المجلة التبشيرية "معبد"، رئيس الطائفة المسيحية في تل ابيب أفنر بوركسي، ومن خارج البلاد مدير جمعية التبشير العالمية القس موريس سيريللو وغيرهم من المبشرين المشهورين.

يُذكر ان اليهود يطلقون على المسيحيين اسم "نوتسريم" نسبة الى مدينة الناصرة التي تعني "نتسيريت" في اللغة العبرية، اما اليهود المسيحيين فيطلقون على انفسهم يهود مشيحييم اي يهود مسيحيين او مسيانيين نسبة للمسيّا*.


المسيا (يو 1: 41 و4: 25) هي الصيغة العربية للكلمة اليونانية "مسياس" المأخوذة من الكلمة الآرامية "مشيحا" משיחא أي Mashiach التي تعني مسيح. وهي كلمة عبرية מָשִׁיחַ معناها "ممسوح" أي "مسيح". (بحسب تفسير موقع الانبا تكلا)

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. abdelah.charle@hotmail.com 21 مايو 2015 - 22:30 بتوقيت القدس
ارسال تعليق ارسال تعليق
لم يصبح للمسحين اى حق فى هذا العلم الا وانهم يوامنون بان مملكتهم ليست من هذا العلمفهم المسكين مظتهدين من كل الجيهات وهم بين المطرقة والسندان اليهود من جهة والمسلمين من جهة اخرى ولكن هيهات ساتى يوم وينتصرون لاان سلاحهم المحبة
2. ابن المسيح 21 مايو 2015 - 22:48 بتوقيت القدس
لان الناموس بموسى اعطي، اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا. لان الناموس بموسى اعطي، اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا.
وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان، 15 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية.