استطاعت الكنيسة الارثوذكسية من اقامة القداس في اليوم الثاني من عيد العنصرة في غرفة العشاء الاخير على جبل صهيون في القدس، بعد ان تم منعهم في اليوم الاول على ايدي المتدينيين اليهود الذين تحصنوا في قبر الملك داود.
مئة شرطي من قوات الامن الاسرائيلية عملت على اخلاء المتدينيين اليهود الذي وصلوا الى المكان مع ساعات الفجر. القداس تأخر نصف ساعة عن ميعاده لكنه تم من دون حدوث أي اضطرابات تُذكر.
خلال فترة الـصلاة قامت الشرطة بإغلاق قاعة القبر ولم تسمح لاحد بالدخول. وقد علم موقع لينغا من احد المصادر التي كانت في المكان ان اكثر من 100 شخص تجمعوا بالقرب من قبر الملك داود احتجاجا على تدنيس المكان على حد تعبيرهم.
وقال الحاخام يوسف برجر الذي عرّف عن نفسه بأنه واحد من حاخامات قبر داود، قال لرجال الامن: "هنا قبر الملك داود لا يدخل الصليب الى هنا، هذا ضد التوراة، ومن يقدم لهم العون يكفر بالتوراة وبموسى وبالقدوس تبارك اسمه"
يُذكر ان الكنيسة الارثوذكسية تقيم الصلاة لمدة يومين متتاليين في غرفة العشاء الأخير الواقعة فوق قبر الملك داود في عيد العنصرة من كل عام، وقد تمكن المتدينيون اليهود المتحصنين في قبر الملك داود من الغاء القداس يوم امس الأحد، ولكن اليوم صباحا تمكنت الكنيسة من اقامة القداس بمساعدة الشرطة الاسرائيلية التي منعت المتدينيين اليهود من دخول المجمع.