تعرض كاهن مسيحي لطعنة سكين في كنيسة مغارة الحليب المجاورة لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، يوم أمس الجمعة، لأنه حمى فتيات اجنبيات مسيحيات من تحرش شباب مسلمين.
وكان شابين فلسطينيين قد تعرضا لمجموعة من الأجانب السياح، القادمين من خارج البلاد لزيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم، والتجول في المدينة، فما كان من الأب فادي الا ادخالهم الى باحة الكنيسة واغلاق البوابة امام المعتدين.
وحاول الكاهن التحدث الى الشابين لتهدئة الوضع الا ان أحدهم قام بإخراج سكين من جيبه وهجم عليه وطعنه في صدره وولوا هاربين بسيارة تحمل لوحة اسرائيلية مما يثير الشكوك انهم من سكان القدس الشرقية.
وقد أثار هذا الـفيديو استياء المسيحيين في إسرائيل وفلسطين، متسائلين عن سبب الهمجية والفلتان في فلسطين، مطالبين السلطات المسؤولة بتوقيف هؤلاء المعتدين الذين فروا من المكان بعد طعن الكاهن.
هذا وكان مقطع الفيديو الذي نُشر يوم أمس على صفحات الفيسبوك قد حُذف من الشبكة الاجتماعية لأسباب غير معروفة!
وقد دفع هذا الفيديو المسيحيين للتساؤل حول موقف المسلمين من المسيحيين في فلسطين، خصوصا بعد تخلي السلطة الفلسطينية عن عيد القيامة، قيامة السيد المسيح من بين الأموات، كعيد رسمي في فلسطين قبل أسابيع، وبعد تعرضهم لاعتداءات مستمرة من مسلمين يتم التستر على غالبيتها من أجل الوحدة الوطنية.
ويشكو الفلسطينيون من شح العائدات السياحية إذا تم مقارنتها مع العائدات الإسرائيلية، متهمين إسرائيل بالوقوف امامهم عثرة وتشويه صورتهم أمام الشعوب الأجنبية المسيحية.