قال الكاتب المصري يوسف زيدان في حواره أجراه مع جريدة مصرية، إن القضية الفلسطينية لن تُحل بالعنف والكراهية المتبادلة بين الطرفين، ولكن بالعقل والمنطق، مؤكدا أنه لا يمانع تخصيص جزء صغير من باحة المسجد الأقصى لبناء هيكل سليمان، باعتبار أن اليهودية ديانة يعترف الإسلام بها.
ودعا زيدان إلى أن تظل القدس وحدة واحدة لجميع الأديان التي كانت بالمنطقة، وليس فقط للديانات الإبراهيمية، ولكن أيضا للديانات الوثنية الرومانية.
وأكد أن تاريخ المدينة ليس إسلاميا فقط، وأن القول إن اليهود يسعون لهدم المسجد الأقصى للبحث عن الهيكل هو وهم متغلغل في البلاد العربية.
الكاتب المصري اعتبر ايضا أن المدينة محتلة من اليهود من وجهة نظر المسلمين، أما من وجهة نظر المسيحيين فهي محتلة من قبل المسلمين، وأن المدينة ارتبطت بالموروث المسيحي مثلما ارتبطت بالموروث الوثني الروماني، والموروث العبراني القديم، ثم بالمسلمين، فكل طرف يرى أنها محتلة من قبل الطرف الآخر.