مشاهد مفزعة تلتقطها العدسات في مطار كابول بينما يحاول الآباء تسليم الأطفال إلى القوات في الوقت الذي فيه عناصر طالبان يتباهون بالأسلحة الأمريكية.
تظهر اللقطات المأساوية الاخيرة الأفغان وهو يسلمون أطفالهم للجنود الأمريكيين فوق الجدار المحيط بمطار كابل الدولي، آملين بأن يتمكن صغارهم من مغادرة أفغانستان بعد وصول طالبان إلى السلطة.
عائلة يائسة تسلم طفلها الصغير فوق السياج في مطار كابول (الصورة: لقطة شاشة من فيديو "Rise to Peace") يقول البنتاغون إن إحدى الحالات كانت مجرد فعل تعاطف من قبل الجنود قبل إعادة الطفل إلى أبيه.
أطلقت القوات التي تقوم بالإخلاء طلقات تحذيرية لاحتواء الحشود التي هرعت إلى المطار. بالنسبة لبعض الناس، هذا هو أملهم الوحيد في الهروب من أفغانستان حيث تغلق الدول المجاورة حدودها. وشوهد متطرفون إسلاميون على تويتر وهم يلوحون بأسلحة أمريكية خلفتها عملية الإجلاء. تتباهى طالبان الآن بكنز دفين من المركبات المدرعة والمروحيات والطائرات بدون طيار التي خلفها الجيش الأفغاني الهارب.
وتقول الكنيسة السرية هناك إن طالبان ترهب المدنيين في الشوارع. إنهم لا يهددون اللاجئين فحسب، بل إنهم ينتقلون أيضًا من منزل إلى منزل ويأخذون النساء والأطفال كعبيد للجنس. إلى جانب البحث عن مترجمين أفغان سابقين وأفراد من الجيش، وفقًا لتقارير إعلامية عديدة، يستهدف مقاتلو طالبان المسيحيين أيضًا.
