عقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المصري، أمس السبت، المؤتمر الدولي "حوار الأديان والثقافات"، في العاصمة المصرية بمشاركة أكثر من 35 دولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتمت مناقشة أكثر من 30 بحثا، بهدف ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان، حيث أن أعمال المؤتمر تتلخص في 6 محاور هي: مفهوم الحوار وغاياته، عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد، الحوار والمشترك الإنساني، الحوار واحترام خصوصية الآخر، أثر الحوار البناء في مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني، عوامل نجاح الحوار.
هذا المؤتمر شهد تواجد عدة دول عربية وأجنبية، من بينها: "روسيا، وفرنسا، وهولندا، وسويسرا، والسعودية، والإمارات، والسودان، والبحرين، والأردن، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، وتشاد، وتنزانيا الاتحادية، والصومال، والكاميرون، وساحل العاج، وكينيا، ومالي، وباكستان، وكازاخستان، والبرازيل الاتحادية، والمكسيك"، وغيرها.
وشدد وزراء ورجال دين من مختلف الدول العربية والإسلامية، على أهمية التعاون؛ من أجل نشر ثقافة الحوار والتعايش والتسامح بين مختلف شعوب العالم، ودفع حركة البشرية إلى طريق الخير، فيما أشاد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي بالجهود المخلصة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش وقبول الآخر.