من نحن
من الجليل بدأت قصتنا، ففي الجليل بدأت خدمة ربنا يسوع قبل الفي عام فجاء كما وعد النبي اشعياء 9: 1 ولكن لا يكون ظلام للتي عليها ضيق. كما اهان الزمان الاول ارض زبولون وارض نفتالي يكرم الاخير طريق البحر عبر الاردن جليل الامم. 2 الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما. الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور. وها نحن نكمل ما اؤتمنا عليه من الرب في الأرسالية العظمى ان نذهب الى العالم اجمع ونكرز برسالة الأنجيل الى الخليقة كلها ونكون النور الذي وضعه الرب في حياتنا لنشع به من خلال موقع لينغا، وبالأخص من بلد المسيح وبالتحديد من منطقة الجليل حيث جال هنا وعلم.
نحن مؤمنون بيسوع المسيح، ملتفون حول الكتاب المقدس، ومؤمنون بشفاعة السيد المسيح الكاملة (رسالة القديس يوحنا الاولى 2: 1-3)، العاملون بالموقع يحبون يسوع المسيح اكثر من انفسهم، لذلك يوجد لديهم هدف واحد وهو بث وتعليم رسالة الأنجيل (الخبر السار) رسالة المحبة، رسالة الخلاص إلى كل الناس بدون استثناء. غير ناظرين إلى انتماء ديني أو طائفي وغير هادفين إلى تغيير دين أو طائفة. كل إنسان له حرية الاختيار والتعبير. هدفنا واضح، وهو التعرف على الإيمان المسيحي وقبول المسيح مخلص شخصي لكل إنسان (الولادة الجديدة) ( إنجيل يوحنا 3: 1-13 ) وان يشع نور المسيح من خلال كل مؤمن كما قال (انتم نور العالم) (متى 5:14).
نؤمن بوحدة الكنيسة الواحدة (قانون الإيمان النيقاوي)، ونؤمن بتعدد الأعضاء في جسد الرب. وننظر إلى تعدد الطوائف في العالم المسيحي بنظرة إيجابية جدا.
كما قال القديس بولس الرسول الى أهل كورنثوس الأولى 12: 12" لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ هُوَ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَكُلُّ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً هِيَ جَسَدٌ وَاحِدٌ، كَذلِكَ الْمَسِيحُ أَيْضًا. 13 لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضًا اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ، يَهُودًا كُنَّا أَمْ يُونَانِيِّينَ، عَبِيدًا أَمْ أَحْرَارًا، وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحًا وَاحِدًا. 14 فَإِنَّ الْجَسَدَ أَيْضًا لَيْسَ عُضْوًا وَاحِدًا بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ. 15 إِنْ قَالَتِ الرِّجْلُ: «لأَنِّي لَسْتُ يَدًا، لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟ 16 وَإِنْ قَالَتِ الأُذُنُ:«لأِنِّي لَسْتُ عَيْنًا، لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذلِكَ مِنَ الْجَسَدِ؟ 17 لَوْ كَانَ كُلُّ الْجَسَدِ عَيْنًا، فَأَيْنَ السَّمْعُ؟ لَوْ كَانَ الْكُلُّ سَمْعًا، فَأَيْنَ الشَّمُّ؟ 18 وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَضَعَ اللهُ الأَعْضَاءَ، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي الْجَسَدِ، كَمَا أَرَادَ. 19 وَلكِنْ لَوْ كَانَ جَمِيعُهَا عُضْوًا وَاحِدًا، أَيْنَ الْجَسَدُ؟ 20 فَالآنَ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَلكِنْ جَسَدٌ وَاحِدٌ." وكما شبه أحدهم كنيسة المسيح كبستان من الزهور متنوع الألوان فمنها الأرثوذكسية, ومنها الكاثوليكية, ومنها الأنجيلية.
صلاتنا أن تتقربوا الى الرب من خلال هذا الموقع وان تعرفوه، وأن تكون هذه الخدمة سبب بركة لكم.