سَطَعَ النُّورُ بميلاد يسوعْ – هُوَ في التّاريخ عِزُّ الطَّلَبِ
شُوهِدَ النجمُ على بَيتٍ وَضِيعْ – سَجَدَتْ للطِّفل أعلى الرُّكَبِ
هلِّلويا هَتَفَتْ تلك الجموعْ – فَرَحًا لَمَّا رأتْ ذاك الصَّبي
رأتِ الحقَّ الذي في الكُتُبِ
وَعَدَ الله بإعلانٍ صريحْ – بخلاصٍ في النبوّات فريدْ
صَدَقَ الوحيُ بما فيه صحيحْ – تَمَّ وَعدُ الله في العهد الجديدْ
فتجلّى في جلالٍ بالمسيحْ – آخِذًا صورة عبدٍ ووليدْ
أمُّهُ العَذراءُ مِنْ دون أبِ
يُوسُفُ النَّجَّار بارّ – سَمِعَ الوَحيَ بحُلْمٍ مِن مَلاكْ
كأبي الطِّفل سِتارْ – سَتَرَ الأُسْرةَ مِن رصدِ الهلاكْ
ثُمّ لاذتْ بالفِرارْ – سَتَرَتْها مِصرُ ممّا الدَّهرُ حاكْ
مات هِيرُودُسُ بعد الغَضَبِ
جاء يوحنّا النَّبيّ المَعمَدانْ – خاتِمًا عهْدَ ظهور الأنبياءْ
سابقًا أعلن إذْ آنَ الأوانْ – ذا المَسِيّا وَسْطَكُمْ يا رؤساءْ
حَمَلُ الله الذي مِلءَ الزمانْ – رَفَعَ الأخطاء طُرًّا بالفداءْ
فمُحَالٌ بعدَهُ بَعثُ نبي
فرحةُ العيد بربّ العيد حانتْ – رافقتْ بعضَ التقاليد رموزْ
ليس مَن يَمنعُ حَفلًا حيثُ كانتْ – بهجةُ الدُّنيا ولا مَنعَ يجوزْ
أرسَلَ الروحَ إليها فاٌستعانتْ – بالمُعَزّي لا يُضاهى بكنوزْ
شأنُ ربِّ المجد ربِّ العَجَبِ
